Kamis, 12 Januari 2012


أسباب نزول القرأن العظيم
نزل اللّه القرأن ليهدى الإنسانية الى المحجة الواضحة , ويرشدها الى الطريق المستقيم , ويقيم لها أسس الحياة الفاضلة التى تقوم دعامتها على الايمان باللّه ورسالته , ويقرر أحوال الماضى , وواقع الحاضر , وأخبار مستقبل .
علمنا فيما سبق أن القران الكريم نزل منجما على الرسول صلى الله عليه وسلم فى نحو ثلاث وعشرين سنة نزلت كل آية منه لحكمة وغاية , جماع هذه الحكم والغايات تشريع ما فيه سعادة الإنسان فى دنياه وآخراه , ويمكن اعتبار ذلك سببا عاما لنزول كل آية من آيات القران ولكن العلماء قصدوا الى الأسباب الخاصة قصدا أوليا بعد أن عرفوا هذا المقصد العام فتتبعوا ما نزل على سبب معين , أو حادثة بخصوصها أو نزل دفعا لشبهة أو اجابة عن سؤال , ونو ذلك ففسروا هذه الآيات وفقا لأسباب نزلها أولا , ثم نظروا فى شمول أحكامها لجميع المخاطبين , وعدم شمولها .
ولاشك أن تفسير الآية يرتبط بسبب نزولها ارتباطا وثيقا , فعليه المعمول فى فهمها ولا سيما إذا كانت لاتتناول بعمومها جميع المخاطبين , وأكثر القرأن نزل ابتداء لهذه الأهداف العامة , ولكن الصحابة رضى اللّه عنهم في حياتهم مع رسل اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد شاهدوا أحدات السيرة , وقد يقع بينهم حادث خاص يحتاج الى بيان شريعة اللّه فيه أو يلتبس عليهم أمر فيسألون رسول اللّه لمعرفة حكم الاسلام فيه , فيتنزل القرأن لذالك الحادث أو لهذا السؤال الطارئ , ومثل هذا  يعرف بأسباب النزول .
فى كتاب المدخل قال الشيخ محمّد بن محمّدأبو شهبة بأن القران من حيث سبب النزول وعدمه ينقسم الى قسمين :
§       ما نزل إبتداء منغير سبب نزل خاص , وهوكثير في القران العظيم . وذلك مثل الآيات التى اشتملت على الأحكام و الأدب , التى قصد بها ابتداء هداية الخلق وإرشادهم الى مافيه سعادتهم في الدنيا و الأخرة .
§       مانزل مرتبطا بسبب من الأسباب الخاص , وهو موضوع بحثنا الآن , وليس منقصدنا في هذاالمبحث استبعاب آيات القرأن , التى نزلت لاسباب خاص وذكر أسبابها .
ما هو أسبا ب النزول؟
سبب النزول هو ما نزلت الآية أوالآيات متحدثة عنه , أو مبنية لحكمه أيام وقوعه . و المعنى أن حادثة وقعت, أو سؤالا وجه الى النبى صلى الله عليه وسلم. فنزل الوحى بتبيان ما يتصل بهذه الحادثة , أو بجواب هذا السؤال . والمراد بأيام وقوعه هو أن تنزل بعده مباشرة أو بعد ذلك بقليل , مثل الآيات المتعلقة بقصة أهل الكهف فقد نزلت بعد خمسة عشر يوما من سؤالهم النبى ومثل حادثة الإفك . فقد نزلت الآيات المتعلقة بذلك بعد شهر . وهذا القيد فى التعريف : يخر الأيات التى تنزل إبتداء . بينما هى تتحدث عن قصص الأنبياء وأحوال الأمم معهم أو عن بعض الحوادث الماضية أو تتحدث عن مستقبل كا اليوم الأخر وما فيه من نعيم أو عقاب فإن هذاالنصوص والأحداث لا تعتبرأسباب نزول فتنبه لذلك , ولاتغلط فيه كماغلط بعض العلماء .
 قال الشيخ مناع القطان يكون سبب النزول قاصرا على أمرين :
·       أن تحدث حادثة فيتنزل القران  الكريم بشأنها . وذلك كا الذى روي عن ابن عبّاس قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا , فهتف : يا صباحاه ( فا جتمعوا إليه , فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنّم مصدقي ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا , قال : فانى نذير لكم بين يدي عذاب شديد , فقال ابو لهب : تبّا لك , إنما جمعتنا لهذا ؟ ثم قام فنزلت هذه السورة (تبت يداأبي لهب وتب ).
·       أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فيتنزل القران ببيان الحكم فيه .
ولايعنى هذا ان يلتمس الإنسان لكل آية سببا , فإن القران لم يكن نزوله وقفا على الحوادث والوقائع , أو على السؤال والاستفسار و بل كان القران يتنزل ابتداء , بعقاعد الإيمان , وواجبات الإسلام , وشرائع الله تعالى فى حياة الفرد وحياة الجماعة , قال الجعبرى : نزل القران على قسمين : قسم نزل ابتداء , وقسم نزل عقب واقعة أو سؤال .
طريقة معرفة أسباب النزول :
لاطريق لمعرفة أسباب النزول , ولامجال للعقل فيه إلا بالتمحيص والترجيح , ويعتمد العلماء في معرفة أسباب النزول على صحة الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة , فإن إخبار الصحابى عن مثل هذا إذا كان صريحا لايكون بالرأى بل يكون له حكم المرفوع .قال الواحدى فى كتاب أسباب النزول : "لايحل القول فى أسباب نزول القران إلا بالرواية و السماع , ممن شاهدوا التنزيل , ووقفواعلى الأسباب ويحشوا عن علمها , وجدوا فى الطلب, أى بالغوا فى طلب العلم .
وهذا هو نهج علماء السلف , فقد كانوا يتورعون عن أن يقولوا شيئا فى ذلك دون تثبت .
فالمعول عليه فى أسباب النزول هم الصحابة , ومن أخذعنهم من التابعين. واذا كان هذا هو قول ( ابن سيرين ) منأعلام علماء التابعين تحريا للرواية , ودقة فى الفصل , فإنه يدل على وجوب الوقوف عند أسباب النزول الصحيحة , ولذا فإن المعتمد من ذلك ففيما روى منأقوال الصحابة ما كانت صيغته جارية مجرى المسند , بحيث تكون هذه الصيغة  جازمة بأنها سبب النزول .
ومعرفة سبب النزول أمر يحصل للصاحبة بقرائن تحتف بالقضايا , وكثيرا ما يجزم بعضهم بالسبب , وربما لم يجزم .وذهب السيوطى الى أن قول التابعين إذا كان صريحا فى سبب النزول فإنه يقبل , ويكون مرسلا , إذغ صحّ المسند اليه , وكان من أئمة التفسير الذين أخذوا عن الصحابة كمجاهد , وعكرمة , وسعيد ابن جبير واعتضد بمرسل آخر .
حكم قول الصحابى فى سبب النزول :
وقول الصحابى فى سبب النزول . له حكم المرفوع , كما نبه على ذلك الحاكم وابن الصلاح وغيرهما من أئمة علوم الحديث , لأنه قول فيما لامجال للرأى فيه , ويبعد كل البعد أن يقول ذلك من تلقاء نفسه , فهو محمول على السماع أو المشاهدة .
وقول التابعين فى سبب النزول . له حكم المرفوع إلا أنه مرسل , فقد يقبل إذا صح السند إليه , وكان  منأئمة التفسير , الأخذين عن الصحابة .
فووائد معرفة سبب النزول :
        لمعرفة سبب النزول فوائد كثيرة, منها :
*    بيان الحكمة التى دعت الى تشريع حكم من الأحكم , وإدراك مراعاة الشرع للمصالح العاملة فى علاج الحوادث رحمة بالأمة .
*   تخصيص حكم ما نزل ان كان بصيغة العموم بالسبب عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ .
*   اذا كان لفظ ما نزل عاما وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تقصر التخصيص على ما عدا صورته , ولا يصح إخراجها .
*   دفع توهم الحصر , فيما ظا هره الحصر .
*   الإستعانة على فهم الآية , وإزالة الإشكال عنها .
*   معرفة سبب النزولخير سبيل لفهم معانى القران , وكشف الغموض الذى يكتنف بعض الآيات في تفسيرها ما لم يعرف سبب نزولها .
*   معرفة اسم ما نزلتفيه الأية , وتعيين المبهم فيها , الى غيرما هناك من فوائد أخرى
جليلة .
هذا الإختصا ر البسيط  فى بحث أسباب النزول  من كتاب الشيخ منّاع القطان فى مباحث علوم القران , كتاب التبيان في علوم القران ,  كتاب المداخل,وكثير من الكتاب التى نقلت لإختصار هذا البحث .هذا منى عفوا على كل الخطيئات , وشكرا على فضيلتك يا أستاذ .

Selasa, 10 Januari 2012

Sitem Muzaro'ah


AL – MUZARO’AH

Makalah
 Manajemen Bank Syari’ah




 











Disusun oleh:

Ali Rofiq                                 (082411088)







FAKULTAS  SYARI’AH
INSTITUT AGAMA ISLAM NEGERI WALISONGO
SEMARANG
2011
I.       Pendahuluan
Apabila kita perhatikan kehidupan masyarakat Indonesia yang agraris. Praktik pemberian imbalan atas jasa seseorang yang telah menggarap tanah orang lain masih banyak dilaksanakan pemberian imbalan ada yang cenderung pada praktek muzara’ah dan ada yang cenderung pada praktik mukhabarah. Tetapi dalam makalah ini kami akan membahas tentang muzara’ah.Hal tersebut banyak dilaksanakan oleh para petani yang tidak memiliki lahan pertanian hanya sebagai petani penggarap.
Muzara’ah ada Hadits yang melarang seperti yang diriwayatkan oleh (H.R Bukhari) dan ada yang membolehkan seperti yang diriwayatkan oleh (H.R Muslim).
Berdasarkan pada dua Hadits tersebut mudah – mudahan kedua belah pihak tidak ada yang dirugikan oleh salah satu pihak, baik itu pemilik tanah maupun penggarap tanah.

II.    Permasalahan
Mengacu latar bekalang di atas, maka kami mencoba akan menjelaskan sedikit banyak tentang Muzaro’ah, adapun permasalah yang akan kami sampaikan adalah:
A.    Pengertian al-Muzaro’ah
B.     Landasan Syari’ah
C.     Rukun al-Muzaro’ah
D.    Syarat al-Muzaro’ah
E.     Berakhirnya Akad al-Muzaro’ah
F.      Prakter Muzaro’ah dalam Bank Syari’ah


III.  PEMBAHASAN

A.    Pengertian Al-Muzaro’ah
Menurut bahasa, kata Al-Muzara’ah adalah kerjasama mengelola tanah dengan mendapat sebagian hasilnya.
Secara terminologi, terdapat beberapa definisi para ulama, menurut ulama Malikiyah berarti perserikatan dalam pertanian, ulama Hanabilah mengartikannya sebagai penyerahan tanah pertanian kepada seorang petani untuk digarap dan hasilnya dibagi berdua (paroan).
Dan dalam ensiklopedia islam Muzara’ah ialah mengerjakan tanah (orang lain) seperti sawah atau ladang dengan imbalan sebagian hasilnya (seperdua, sepertiga atau seperempat). Sedangkan biaya pengerjaan dan benihnya ditanggung pemilik tanah.
Dari beberapa definisi di atas dapat disimpulkan bahwa Al-Muzaro’ah adalah kerja sama pengolahan pertanian anatara pemilik lahan dan penggarap lahan, dimana pemilik lahan memberikan lahan pertanian kepada si penggarap untuk ditanami dan dipelihara dengan imbalan bagian tertentu (persentase) dari hasil panen.
Munculnya pengertian muzara’ah dengan ta’rif yang berbeda tersebut karena adanya ulama yang membedakan antara arti muzara’ah dan mukhabarah, yaitu Imam Rafi’I berdasar dhahir nash Imam Syafi’i. Sedangkan ulama yang menyamakan ta’rif muzara’ah dan mukhabarah diantaranya Nawawi, Qadhi Abu Thayyib, Imam Jauhari, Al Bandaniji. Mengartikan sama dengan memberi ketetntuan: usaha mengerjakan tanah (orang lain) yang hasilnya dibagi.
Al-muzaro’ah seringkali diidentifikasikan dengan mukhobaroh. Di antara keduanya terdapat sedikit perbedaan sebagai berikut:
a.       Muzaro’ah : benih dari pemilik lahan
b.      Mukhobaroh : benih dari Penggarap[1]

B.     Landasan Syari’ah
a.       Al-Hadits
عَنْ اِبْنِ عُمَرَاَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَرْطِ مَايَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ اَوْزَرْعٍ (رواه مسلم)
Diriwayatkan dari Ibnu Umar bahwa Rosulullah SAW pernah memberikan tanah Khaibar kepoada penduduknya (waktu itu mereka masih Yahudi) untuk digarap dengan imbalan pembagian hasil buah-buahan dan tanaman.
Diriwayatkan oleh Bukhori dari Jabir yang mengatakan bahwa bangsa arab senantiasa mengolah tanahnya secara muzaro’ah dengan resiko bagi hasil 1/3:2/3, 1/4:31/4 & 1/2:1/2, maka Rosulullahpun bersabda: “Hendaklah nanami atau menyerahkan untuk digarap. Barang siapa tidak melakuakan salah satu dari keduanya, tahanlah tanahnya.”
a.       Ijma’
Bukhori mengatakan bahwa telah berkata Abu Jafar, “tidak ada suatu rumah pun di madinah kecuali penghuninya mengolah tanh secara muzaro’ah dengan pembagian hasil 1/3 da 1/4. Hal ini telah dilakukan oleh sayyidina Ali, Sa’ad bin abi Waqash, Ibnu mas’ud Umar bin Abdul Aziz, Qosim, Urwah, Keluarga Abu Bakar, dan Keluarga Ali.”[2]

C.    Rukun Al-Muzara’ah
Menurut jumhur ulama ada empat rukun dalam muzara’ah:
a.       Pemilik Tanah[3]
b.      Petani / Penggarap
c.       Obyek al-Muzaro’ah
d.      Ijab dan qabul, keduanya secara lisan, bagi ulama Hanabilah, qabul tidak harus berupa lisan, namun dapat juga berupa tindakan langsung dari si penggarap.

D.    Syarat Al-Muzaro’ah
Syarat-Syarat yang berkaitan dengan orang yang berakad (pemilik dan petani).
1) Berakal
2) Baligh.
Sebagian ulama Hanafiyah mensyaratkan bahwa salah satu atau keduanya (penggarap dan pemilik ) bukan orang murtad, karena tindakan orang murtad dianggap mauquf, tidak punya efek hukum hingga ia masuk Islam. tetapi jumhur ulama sepakat bahwa aqad al-muzara’ah ini boleh dilakukan antara Muslim dan non Muslim termasuk didalamnya orang murtad.[4]
Adapun benih yang akan ditanam disyaratkan harus jelas, apa yang akan ditanam-sehingga sesuai dengan kebiasaan tanah itu. Sedangkan syarat yang menyangkut tanah pertanian adalah:
1.       Menurut adat di kalangan petani, tanah itu boleh digarap dan menghasilkan, jika tidak potensial untuk ditanami karena tandus dan kering, maka al muzara’ah dianggap tidak sah
2.      Batas-batas tanah itu jelas
3.      Tanah itu diserahkan sepenuhnya kepada petani untuk digarap, apa bila pada waktu akad disyaratkan bahwa pemilik tanah ikut serta menggarap, maka akad al-muzara’ah ini dianggap tidak sah.

Syarat-syarat yang menyangkut dengan hasil panen adalah :
1.      Pembagian hasil panen bagi masing-masing pihak harus jelas
2.      Hasil itu benar-benar milik bersama orang yang berakad, tanpa ada unsur dari luar
3.      Pembagian hasil panen itu ditentukan pada awal akad untuk menghindari perselisihan nantinya.[5]

E.     Berakhirnya Akad Al-Muzara’ah
Akad al-muzaraah ini bisa berakhir manakala maksud yang dituju telah dicapai, yaitu:
a.       Jangka waktu yang disepakati pada waktu akad telah berakhir. Akan tetapi bila waktu habis namun belum layak panen, maka akad muzara’ah tidak batal melainkan tetap dilanjutkan sampai panen dan hasilnya dibagi sesuai dengan kesepakatan bersama.
b.      Meninggalnya salah satu dari kedua orang yang berakad. Menurut ulama Hanafiyah bila salah satu dari dua unsur tadi wafat maka akad muzaraah ini dianggap batal, baik sebelum atau sesudah dimulainya proses penanaman. Namun Syafi’iyah memandangnya tidak batal.
c.       Adakalanya pula berakhir sebelum maksud atau tujuannya dicapai dengan adanya berbagai halangan atau uzur, seperti sakit, jihad dan sebagainya.
F.     Praktek Muzaro’ah dalam Bank Syariah
Dalam konteks ini, lembaga keuangan Islam dapat memberikan pembiayaan bagi nasabah yang bergerak dalam bidang plantation (perkebunan) atas dasar perinsip bagi hasil dari hasil panen.[6]
Prosentasi pembagianya mnerut konsep yang tertulis diatas, mulai dari rukun, syarat, dan ketentuan- ketentauan yang lainya sampai akad itu berakhir.


IV. Kesimpulan
Muzara’ah merupakan kerjasama mengelola tanah jadi pemilik tanah memberi hak mngelola tanah kepada seorang petani dengan benihnya ditanggung pemilik tanah. Muzara’ah juga termasuk jalan tengah dari permasalahan orang-orang yang tidak punya lahan dan orang-orang yang punya lahan tapi tidak mampu mengelolanya. Walaupun ada yang membolehkan dan melarang tapi dasarnya masih kuat yang membolehkan juga disertai syarat-syarat rukun sehingga muzara;ah itu sah.

V.    Penutup
Demikian uraian makalah dari kami,mohon maaf apabila terdapat kekurangan pada konteksnya,kesalahan penulisan,maupun kekurangan-kekurangan lain.Kritik dan saran yang membangun masih kami perlukan untuk perbaikan makalah kami di lain waktu.Sekian.



Dafatr Pustaka

Haroen, Nasroen, Fiqh Mu’amalah, Cetetakan Ke-1, Gaya Media Pratama, Jakarta: 2000

Wahbah Zuhaili, Fiqh Islam wa Adillatuhu,.Jilid 5, Daar el Fikr Beirut

H. Sulaeman Rasyid, Fiqih Islam, PT. Sinar Baru Algensindo, Bandung: 1994

Antonia, Muhammad Syafi’i, Bank Syari’ah Dari Teori Ke Praktik, Gema Insani, Jakarta: 2001

DR. (He) Drs. H.S Sholahuddin, Fiqhul Islam, Biro Penerbit Jurusan Syariah STAIN, Cirebon, 2000


[1] Nasroen Haroen, Fiqh Mu’amalah, Cetetakan Ke-1, Gaya Media Pratama, Jakarta, 2000, hal. 275.
[2] Muhammad Syafi’i Antonia, Bank Syari’ah Dari Teori Ke Praktik, Gema Insani, Jakarta: 2001 hlm. 99
[3] Opcit, hal 278
[4] Wahbah Zuhaili, Fiqh Islam wa Adillatuhu,.Jilid 5, Daar el Fikr Beirut, hal. 616
[5] Ibid, 616
[6] Ibid, Muhammad Syafi’i Antoni hlm. 99

TATA KELOLA PEMERINTAHAN YANG BAIK (GOOD GOVERNANCE)


TATA KELOLA PEMERINTAHAN YANG BAIK
(GOOD GOVERNANCE)
Makalah
 Kewarganegaraan

Disusun oleh:

     Ali Rofiq  
       
FAKULTAS  SYARI’AH
INSTITUT AGAMA ISLAM NEGERI WALISONGO
SEMARANG
2011




TATA KELOLA PEMERINTAHAN YANG BAIK
(GOOD GOVERNANCE)

I.          Pendahuluan
Istilah good & clean gavernance merupakan wacana yang mengiringi gerakan reformasi. Wacana good & clean gavernance sering kali dikaitkan dengan tuntutan akan pengelolaan pemerintah yang profesional, akuntabel dan bebas dari korupsi, kolusi dan neptisme (KKN). Pemerintahan yang bersih dari KKN adalah bagian penting dari pembangunan demokrasi, HAM, dan masyarakat madani di Indonesia.
Reformasi yang dimulai pada tahun 1998 memperjuangkan adanya  good governance and clean government. Tuntutan yang diajukan ini merupakan reaksi terhadap keadaan pemerintah pada era Orde Baru dengan berbagai permasalahan yang terutama meliputi pemusatan kekuasaan pada Presiden, baik akibat konstitusi (UUD 45) maupun tidak berfungsi dengan baik lembaga teringgi dan tinggi negara lainnya, serta tersumbatnya saluran partisipasi masyarakat dalam memberikan kontrol sosial.
Lima Tahun setelah dimulainya reformasi, keinginan untuk memperoleh  good governace and clean government masih jauh daripada dipenuhi. Berbagai kendala menampakkan diri dalam bentuk gejolak politik, ekonomi, sosial budaya, hukum, pemerintahan, yang simpang siur dan menimbulkan ketidakpastian yang bermuara pada keresahan dan letupan-letupan yang membahayakan sendi-sendi kehidupan masyarakat.
Hubungan antara good governance dan pembangunan berkelanjutan dapat dilihat dari sudut kelembagaan dan dari sudut sikap sumberdaya manusianya.
II.                Permasalahan
1.      Memahami pengertian good governance
2.      Prinsip-prinsip good governance
3.      Pelaksanan good governance di Indonesia


PEMBAHASAN

1.      Memahami pengertian good governance

Dalam kamus, istilah “government” dan “governance” seringkali dianggap memiliki arti yang sama yaitu cara menerapkan otoritas dalam suatu organisasi, lembaga atau  negara. Government atau pemerintah juga adalah nama yang diberikan kepada entitas yang menyelenggarakan kekuasaan pemerintahan dalam suatu negara.
Perbedaan paling pokok antara konsep “government” dan “governance” terletak pada bagaimana cara penyelenggaraan otoritas politik, ekonomi dan administrasi dalam pengelolaan urusan suatu bangsa. Konsep “pemerintahan” berkonotasi peranan pemerintah yang lebih dominan dalam penyelenggaran berbagai otoritas tadi. Sedangkan dalam governance mengandung makna bagaimana cara suatu bangsa mendistribusikan kekuasaan dan mengelola sumberdaya dan berbagai masalah yang dihadapi masyarakat. Dengan kata lain, dalam konsep governance terkandung unsur demokratis, adil, transparan, rule  of law, partisipatiof dan kemitraan.[1] 
Good governace hanya bermakna bila keberadaannya ditopang oleh lembaga yang melibatkan kepentingan publik. Jenis lembaga tersebut adalah sebagai berikut:

a. Negara
1. menciptakan kondisi politik, ekonomi, dan sosial yang stabil
2. membuat peraturan yang efektif dan berkeadilan
3. menyediakan public service yang efektif dan accountable
4. menegakkan HAM
5. melindungi lingkungan hidup
6. mengurus standar kesehatan dan standar keselamatan publik

b. Sektor swasta
1. Menjalankan industri
2. Menciptakan lapangan kerja
3. Menyediakan insentif bagi karyawan
4. Meningkatkan standar kehidupan masyarakat
5. Memelihara lingkungan hidup
6. Menaati peraturan
7. Melakukan transfer ilmu pengetahuan dan teknologi pada masyarakat
8. Menyediakan kredit bagi pengembangan UKM

c. Masyarakat madani
1. Manjaga agar hak-hak masyarakat terlindungi
2. Mempengaruhi kebijakan
3. Berfungsi sebagai sarana checks and balances pemerintah
4. Mengawasi penyalahgunaan kewenangan sosial pemerintah
5. Mengembangkan SDM
6. Berfungsi sebagai sarana berkomunikasi antar anggota masyarakat.[2]
Kunci utama memahami  good governance, menurut Masyarakat Transparansi Indonesia (MTI), adalah pemahaman atas prinsip-prinsip yang mendasarinya. Bertolak dari prinsip-prinsip ini didapat tolok ukur kinerja suatu pemerintah.

2.      Prinsip-prinsip good governance

a.       Partisipasi masyarakat
Asas partisipasi adalah bentuk keikut sertaan semua warga masyarakat dalam pengambilan keputusan, baik secara langsung maupun melalui lembaga-lembaga perwakilan yang sah yang mewakili kepentingan mereka. Partisipasi menyeluruh tersebut dibangun berdasarkan kebebasan berkumpul dan mengungkapkan pendapat, serta kepastian untuk berpartisipasi secara konstruktif.
Paradigma birokrasi sebagai pusat pelayanan publik seharusnya diikuti dengan deregulasi berbagai aturan, sehingga proses sebuah usaha dapat dilakukan dengan efektif dan efesien. Efesiensi pelayanan publik meliputi pelayanan yang tepat waktu dan dengan baiya yang murah.[3]

b.      Tegaknya supremasi hukum

Asas penegakan adalah pengelolaan pemerintah yang profesional harus didukung dengan penegakan hukum yang berwibawa. Kerangka hukum harus adil dan diberlakukan tanpa pandang bulu, termasuk didalamnya hukum-hukum yang menyangkut hak asasi manusia.
 Tanpa di topang dengan sebuah aturan hukum dan penegakanya secara konsekuen, partisipasi publik dapat berubah menjadi tindakan publik yang anarkis. Publik membutuhkan ketegasan dan keoastian hukum.

c.       Transparasi

Transparansi dibangun atas dasar informasi yang bebas. Seluruh proses pemerintah, lembaga-lembaga, dan informasi perlu dapat diakses oleh pihak-pihak yang berkepentingan, dan informasi yang tersedia harus memadai agar dapat dimengerti dan dipantau

d.      Peduli dan  stakeholder

Lembaga-lembaga dan seluruh proses pemerintah harus berusaha melayani semua pihak yang berkepentingan.

e.     Berorientas pada consensus

Tata pemerintahan yang baik menjembatani kepentingan-kepentingan yang berbeda demi terbangunnya suatu konsensus menyeluruh dalam hal apa yang terbaik bagi kelompok-kelompok masyarakat, dan bila mungkin, konsensus dalam hal kebijakan-kebijakan dan prosedur-prosedur

f.       Kesetaraan

Semua warga masyarakat mempunyai kesempatan memperbaiki atau mempertahankan kesejahteraan mereka.

g.      Efektifitas dan efisiensi
Proses-proses pemerintahan dan lembaga-lembaga membuahkan hasil sesuai kebutuhan warga masyarakat dan dengan menggunakan sumber-sumber daya yang ada seoptimal mungkin.
h.      Akuntabilitas

Para pengambil keputusan di pemerintah, sektor swasta, dan organisasi masyarakat bertanggungjawab, baik kepada masyarakat maupun kepada lembaga-lembaga yang berkepentingan
.
i.        Visi strategis

Para pemimpin dan masyarakat memiliki perspektif yang luas dan jauh ke depan atas tata pemerintahan yang baik dan pembangunan manusia, serta kepekaan akan apa saja yang dibutuhkan untuk mewujudkan perkembangan tersebut. Selain itu mereka juga harus memiliki pemahaman atas kompleksitas kesejarahan, budaya, dan sosial yang menjadi dasar bagi perspektif tersebut.[4]

3.      Pelaksanan good governance di Indonesia

Sejalan dengan prinsip demokrasi, partisipasi masyarakat salah satu tujuan dari implementasi good governance. Keterlibatan masyarakat dalam proses pengelolaan lembaga pemerintahan pada akhirnya akan melahirkan kontrol masyarakat terhadap jalanya pengelolaan lembaga pemerintahan, kontrol masyarakat akan berdampak pada tata pemerintahan yang baik, efektif dan bebas dari KKN. Untuk mewujudkan pemerintahan yang baik dan bersdasarkan pada prinsip – prinsip pokok good governnance.
Bagaimana kondisi  good governance di Indonesia? Berbagai assessment yang diadakan oleh lembaga-lembaga internasional selama ini menyimpulkan bahwa Indonesia sampai saat ini belum pernah mampu mengambangkan good governance. Mungkin karena alasan itulah Gerakan Reformasi yang digulirkan oleh para mahasiswa dari berbagai kampus telah menjadikan Good Governance, walaupun masih terbatas pada Pemberantasan Praktek KKN (Clean Governance). Namun, hingga saat ini salah satu tuntutan pokok dari Amanat Reformasi  itupun belum terlaksana.
Pengembangan good governance tersebut harus menjadi tanggungjawab kita semua.  Dalam kondisi seperti sekarang, pemerintah, yang selama ini mendapat tempat yang dominan dalam penyelenggaraan otoritas politik, ekonomi dan administrasi, sukar diharapkan secara sadar dan sukarela, akan berubah dan menjelma menjadi bagian yang efektif dari good governance Indonesia.  Karena itu pembangunan  good governance dalam menuju Indonesia Masa Depan harus dilakukan melalui tekanan eksternal  dari luar birokrasi atau pemerintah, yakni melalui pemberdayaan civil society untuk memperbesar partisipasi berbagai warganegara dalam peneyelenggaraan pemerintahan.
Kunci untuk menciptakan good governance menurut pendapat saya adalah suatu kepemempinan nasional  yang memiliki legitimasi dan dipercayai oleh masyarakat.
                  



III.             KESIMPULAN

Dengan memperhatikan berbagai kriteria yang dikaitkan dengan pelaksanaan good governance  dan telah ditetapkannya berbagai kebijakan pembangunan berkelanjutan pada tingkat global, regional, nasional, dan lokal, yang perlu dilaksanakan adalah evaluasi dari berbagai peraturan yang ada dengan disandingkannya dengan kriteria  good governance  dan kebijakan pembangunan berkelanjutan.
Setiap perubahan sebagai tindak lanjut dari evaluasi perlu melalui konsultasi publik seluas mungkin, baik dari sudut banyaknya unsur yang dilibatkan maupun dari sudut jangkau daerah, sehingga perubahan tersebut akan benar-benar dipahami. Selain daripada itu, sosialisasi setelah menjadi peraturan sangat diperlukan untuk memantapkan penegakan hukumnya. Dalam hubungan ini, peran media massa, baik cetak maupun elektronik, sangatlah penting.
Badan Pembinaan Hukum Nasional dapat mengambil peran sentral dalam upaya evaluasi tersebut, dengan bantuan sepenuhnya dari dunia perguruan tinggi.

IV.             PENUTUP
Demikian uraian makalah dari kami,mohon maaf apabila terdapat kekurangan pada konteksnya, kesalahan penulisan, maupun kekurangan-kekurangan lain. Kritik dan saran yang membangun masih kami perlukan untuk perbaikan makalah kami di lain waktu.Sekian.



DAFTAR PUSTAKA

Mahfudz, Moh. M.D., Hukum Dan Pilar-Pilar Demokrasi, Yogjakarta: Gamma Media Sukma, 1999

A. Ubaidillah & Abdurrozak, Demokrasi Hak Asasi manusia, cet 3, Jakarta: ICCE UIN Jakarta Indonesian Centre For Education Universitas Islam Negri Syarif Hidayatullah Jakarta, 2008

Hikam, Muhammad AS, Demokrasi Dan Caiveil Society, cet 2, jakarta: LP3ES, 1999

Thoha, Miftah, Birokrasi dan Politik di Indonesia, Jakarta: Raja Grafindo Persada, 2002



[1] Mahfudz, Moh. M.D., Hukum Dan Pilar-Pilar Demokrasi, Yogjakarta, Gamma Media Sukma, 1999
[2] ibid
[3] Hikam, Muhammad AS, Demokrasi Dan Caiveil Society, cet 2, jakarta: LP3ES, 1999
[4] A. Ubaidillah & Abdurrozak, Demokrasi Hak Asasi manusia, cet 3, Jakarta; ICCE UIN Jakarta Indonesian Centre For Education Universitas Islam Negri Syarif Hidayatullah Jakarta, 2008, hlm 178